
شدد كل من حزب «الاتحاد» وحزب الله على أن «لا سلام من غير استرجاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة»، مؤكدين ضرورة «تعزيز علاقات لبنان العربية (...) في مواجهة المشاريع الصهيونية».
واستقبل الأمين العام لحزب «الاتحاد»، النائب حسن مراد، اليوم، بحضور نائبه محمد مرعي، وفداً من حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي، محمود قماطي، يرافقه النائب علي مقداد، والدكتور علي ضاهر وحسن ياسين وخضر رسلان وسعيد نصر الدين .
وتداول الطرفان، بحسب البيان، في آخر المستجدات السياسية، «لا سيما ما يشهده لبنان من اعتداءات وضغوط صهيونية، واحتلال إسرائيلي، ومنها النقاط الخمس ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من الغجر».
وأكد الطرفان، خلال الاجتماع، على «أهمية العمل لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، وإلزام العدو الصهيوني بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، كما تنص القوانين والأنظمة والشرائع الدولية».
كما بحثا «الوضع الداخلي اللبناني وضرورة تطبيق كامل اتفاق الطائف، وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية والادارية، واعتماد نظام انتخابي يقوم على أساس المواطنة، وتصحيح التمثيل السياسي من خلال جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة أو الدائرة الموسعة من خارج القيد الطائفي، وفق مبدأ النسبية»، بالإضافة إلى «تعزيز علاقات لبنان العربية بما يحصن الأمن القومي العربي في مواجهة المشاريع الصهيونية، ودعم قضية فلسطين ونصرة غزة، وفك الحصار عنها ورفض تهجير شعبها».
وشدد الطرفان على أن «لا سلام في المنطقة من غير استرجاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وأن محاولات زرع الشقاق بين أبناء الشعب الواحد وبين المكونات الوطنية والاقتتال فيما بينها هو هدف صهيوني لتعميق واقع الانقسام العربي، يجاوز سايس بيكو، الذي يشكل ضماناً للتفوق الصهيوني على حساب وحدة مجتمعاتنا الوطنية».